
عادةً ما تراعي كل منظمة أو مؤسسة عند تصميم إجراءات للخدمات التي تقدمها أشياء عدة، منها أن تكون الإجراءات مرتبطة بالسياسة العامة للمنظمة وتحقق هدفها وغايتها وتتماشى مع نوع العمل فيها، إضافة إلى وضعها في الحسبان التسهيلات المادية التي يجب أن تحويها، كما يجب أن تكون تلك الإجراءات غير متعارضة؛ بل مكملة لبعضها ومتصفة بالمرونة والاستقرار النسبي ومكتوبة بحيث تمثل مرجعاً لجميع العاملين والمواطنين.
يتسائل الكثير من الأشخاص ما هي تقنيات الروبوت ؟ فالروبوت لها أحجام متنوعة، البعض منها صغير للغاية والبعض كبير جدا
فبعد اتخاذ القرار لابد على القائد الإداري من وضع خطة لتنفيذ القرار وهذه الخطة يجب أن تكون واضحة ودقيقة حتى يمكن تنفيذها.
لا تقتصر عملية التطوير في القطاع الإداري بالمؤسسات أو الشركات على تنمية المهارات الإدارية فقط، بل يحفز أيضًا على الإبداع والابتكار في مختلف مجالات العمل؛ فعندما يتمتع الموظفون بمهارات وقدرات مطورة، يصبحون أكثر قدرة على طرح أفكار جديدة وحلول إبداعية للتحديات التي تواجهها المنظمة، ما يساعدها على التميز عن منافسيها وتعزيز قدرتها على التنافسية في السوق.
تطوير العمل الإداري يساعد على زيادة التركيز على القضايا التي قد تكون مؤثرة على المنظمة. توفير الموارد والوقت والجهد، بالإضافة إلى أنها تتطلب جهود أقل في سبيل تصحيح القرارات الخاطئة.
من خلال إتقان أساسيات التطوير الإداري، يمكن للمنظمات تطوير الهياكل التي تساعدهم على الوصول إلى أعلى إمكاناتهم.
للتطوير الإداري تعريفات عديدة منها تعريف التطوير بأنه "عملية تزويد الإداريين بالمهارات والمعلومات التي تساعدهم على تحسين أدائهم في العمل ورفع مستوى كفايتهم في مواجهة المشاكل الإدارية".
إنَّ تعقيد الإجراءات يعني معاناة المواطن في الحصول على الخدمة وزيادة في التكاليف مقابل حصوله على الخدمة، بينما تبسيط الإجراءات يخفض التكاليف ويقلل الإجراءات؛ أي يوفر كثيراً من الجهد والمال على المواطن، اللذين يمكنه استثمارهما في أمور أخرى تحقق الفائدة في حياته، وبالوقت نفسه يوفر الوقت على التنظيم نفسه ويحسن كفاءة العمليات فيه.
إن انتشار وتقدم العقلانية في الإدارة والتزايد المستمر في السلع والخدمات والتناقص الحاصل بين الإمكانات المادية والبشرية المتاحة كل هذا يتطلب التفكير بعقلانية في كيفية الاستفادة من الإمكانات المتاحة وبالتالي يظهر التطوير الإداري كأسلوب علمي يفي بهذا الغرض.
تطوير العمل الإداري بطرق وأساليب حديثة تعطي نتائج تطوير العمل الإداري أسرع في تطوير هذا المجال.
الإشراف: متابعة وتوجيه العمليات اليومية وضمان أدائها بشكل صحيح.
مما يساعد على زيادة درجة الدقة والموضوعية خصوصا فيما يتعلق بعمليات التخطيط والرقابة مما يؤدي ذلك إلى تطوير الجهاز الإداري.
هو القدرة على التأثير في الأخرين وحفزهم في تحقيق أهداف معينة. والقائد هو الشخص الذي يستطيع أن يؤثر على سلوك العاملين في المنظمة لتحقيق هدف معين.
ونري هنا أن هناك العديد من المعوقات الأخرى، منها: نور نقص التأهيل والتدريب لدى العاملين ، مقاومة العاملين للتغيير في حالة عدم مشاركتهم وأخذ آرائهم، عدم التدرج في تطبيق التطوير.